لفتت النّاطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس، سارة ديفيس، إلى "أنّنا على علم بالتّقارير الّتي تشير إلى أنّ اللّجنة شاركت في عمليّة النّقل الأخيرة لجثث من إسرائيل إلى غزة"، مؤكّدةً "أنّنا لم نشارك في أيّ وقت في هذه العمليّة".
وشدّدت في بيان، على أنّ "في كلّ الحالات الّتي يُقتل فيها أشخاص أو يموتون خلال نزاع، يجب أن تُعامل جثثهم باحترام وكرامة. يجب استعادة رفات الأفراد والاهتمام بها بشكل مناسب وتحديد هويّتها، من أجل المساعدة في منع مأساة الأشخاص المفقودين بسبب النّزاعات المسلّحة وحلّها".
وكانت إسرائيل قد أعادت 80 جثة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي مع إسرائيل، إلى السّلطات المحليّة، الّتي دفنتها في مقبرة جماعيّة في ميدان مفتوح بمدينة رفح في جنوب غزة.
وذكرت مصادر في حكومة حركة "حماس"، أنّ عمليّة نقل الجثامين جرت عبر اللّجنة الدّوليّة للصّليب الأحمر، الّتي تولّت إدخالها الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.